الأحد، 16 فبراير 2014






البحث العلمي منهج سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )

يعرف البحث العلمي أكاديميا بأنه (( نشاط إنساني منظم قائم على الأساليب العلمية وموجه نحو تحقيق أهداف محددة ، سواء كانت التوصل لمعلومات جديدة، أم تقويم معلومات حالية ، أم التوصل الى حلول لمشكلات تهم الفرد والمجتمع في كافة ميادين الحياة . )) وله مناهج عديدة والمنهج التاريخي هو احد المناهج حيث يتناول دراسة أحداث وظواهر وممارسات مضت وانتهت ، أو كانت وتطورت فاختفت صورتها الأولى .

وعلى هذا المنهج العلمي سار سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في طرح البحث العلمي العقائدي التاريخي  ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي ( حيث استخدم سماحته ( دام ظله ) كل ما يبتنى عليه البحث العلمي من اختيار دقيق للموضوع ومواده وعناصره والنتائج المتوخاة من تحقيقه هذا من جهة ومن جهة أخرى انتقاء الأسلوب والطريقة في طرح المواضيع وهيكليتها بما يتناسب وفهم المتلقي وآلية إيصالها له بالشكل الذي لا يؤدي الى ضياع المضمون في السرد والتحقيق والتدقيق , وبطبيعة الحال هذا يتطلب ذهنية فريدة وعلمية واسعة وذكاء وفطنة في تشخيص النكات العلمية وبيان مواطن الضعف والقوة فيها  , ومن الجدير بالذكر أن هذا المنهج والأسلوب لا نجده لدى سماحته ( دام ظله ) في المحاضرات الإلقائية فحسب بل يتعداه الى جميع ما طرحه في الساحة العلمية من بحوث مطبوعة وبشتى الميادين الفقهية والأصولية والعقائدية والتاريخية والتفسيرية وغيرها بما ينصب جميعاً في خدمة الفرد والمجتمع وإصلاح للواقع الفردي والاجتماعي وفق فهم مميز للعلم والمعرفة , وأدناه رابط لمحاضرة سماحته ( دام ظله ) يؤكد كل ما ذكرناه في منهجية البحث العلمي :






الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الأسلوب العلمي هو ما يميز سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )

الأسلوب العلمي هو ما يميز سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )




اعتدنا من أصحاب المنابر اعتماد أسلوب ( الروزخونية ) في المحاضرات واتخاذ النعي طريق لجذب السامع ولكن مع سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) القضية تختلف فسماحته ( دام ظله )  دائماً ما يتبع الأسلوب العلمي لجذب السامع والتمتع بالنكات العلمية التي تنمي عن علمية صاحبها ودقة  اختيار المواضيع  بما يؤدي الفائدة المرجوة وقد بان ذلك من خلال محاضراته في العقائد والتاريخ الإسلامي ضمن ( سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي ) التي يلقيها عصر يوم كل خميس في برانيه المبارك في كربلاء المقدسة وقد أوضح سماحته ( دام ظله ) في المحاضرة الثانية - مستمراً بالتحقيق والتحليل لشخصية المختار ورأي العلماء فيه -  ماهية الأسلوب المتبع في المحاضرات مبيناً إن سماحته كان أمام خطان إما أن يتناول حياة المختار وبعد ذلك آراء العلماء والأساتذة أو آراء العلماء والأساتذة وبعد ذلك حياة المختار فاختار سماحته (دام ظله) أن يتناول آراء العلماء والأساتذة ، معللا ذلك بقوله لأننا لا نمتلك أسلوب الروزخونية، قاصدا بذلك ( أرباب المنابر) في النعي لشد الناس وانجذابهم بل نمتلك الفكرة لربط الناس بنا نشحذ الذهن ونربط الآخرين بنا فإذا تناولنا حياة المختار من البداية وبعد ذلك تناولنا الآراء فلا يكون الطرح للآراء مؤثراً وسيكون المستمع هو من يصل للنتائج فليس عندنا أسلوب الروزخونية لجذب السامع واهتمامه بل عندنا الفكرة على نحو العلمية , وهذا ما يميز سماحته ( دام ظله ) في المحاضرات التي يلقيها وكيفية طرح المواضيع علمياً وتسلسلها ومدى تأثر السامع بها حتى تحقق المراد من طرح المحاضرة وموادها وبنفس الوقت يعلمنا سماحته كيفية التعاطي مع الموضوعات وكيفية التعاطي مع المناقشات والتعاطي مع الآراء المطروحة لتحقق الفائدة العلمية على وجهها المطلوب .



السبت، 8 فبراير 2014

سيدي الصرخي الحسني








(( سيدي الصرخي الحسني ))


ياذا الحجج البالغة

سطرتها بقراطيس

قراطيس من ذهب

فيها الهدى

فيها العلى

فيها النجاة

للبشر مشعة لامعة

سيدي

ياذا الحجج البالغة

أتيت بسراجك

تكشف الدجى

تنير الطريق

لكل من أراد

تلك البراهين الساطعة

سيدي

ياذا الحجج البالغة

مهد لي السبيل

دلني بهذا الدليل

لاكون مع الكائنين

في كينونة التابعين

تلك الفرقة الناجحة


ربيع أيامي






(( ربيع أيامي ))


ربيعُ أيامي عليَ محرمُ

قالها السبط متألمُ

مستسقياً معناها من المصطفى

حينما بشفاهه كان يلثِمُ

ما رعوا فيه حرمةَ محمدٍ

وكيف يرعى اللعين اللئِمُ

مذ مد يديه منقذاً

للغدر ايادٍ تتلثمُ

تارة تحني ظاهراً

باطناً تارة تتهجمُ

أهكذا العهد يا أمتي

أهكذا العهد يا أمتي

رددها النبيُ الاكرمُ

مقطب الوجهِ

أسِفاً منصرمُ

يا حسرة على العباد

حدثَ بها كتاباً مكرمُ

من تلاها

من وعاها

من رعاها

لكان فيها منعمُ

وهل تلا

وهل وعى

وهل رعى

ليُذهبَ عنكُمُ الرجسَ

لعَلِمَ عندها

حقاً محتمُ

لعَلِمَ عندها

حقاً محتمُ


فقدناك يا رسول الله




(( فقدناك يا رسول الله ))



لا تلوموني بعشق محمدٍ
ذاب الفؤاد فيه حنيا
كيف لا احبه وقد كان
للقلوب سراجاً وهاجاً هديا
سيدي يا نور ظلمتي
فالظلمة بفقدِكَ غِشيا
أقبلتْ كقطع ليلٍ حالكٍ
مذ أقبل العُرب شَضِيا
مارعوكَ يانور العيون
قد عموا وصموا عِتيا
قلتَ لهم قد خلفتُ فيكمُ
لن تنالوا بهم ظلالاً وغيا
تفرقوا تشرذموا فيا
لها من مصيبة وبليا
فقدناك يا رسول الله
ضِلاً ضَليلاً نديا
فيا سماءُ اقلعي
ويا أرضُ انتحبي
فلا غوث بعدكَ
ولا عيشاً هنيا
شجوا الرؤوسِ
شقوا الجيوبِ
فقدنا محمد النبيا
فقدنا محمد النبيا 

في مولدِ الحبيبِ الاكرمِ محمد




(( في مولدِ الحبيبِ الاكرمِ محمد ))


صوتٌ في الكونِ ترددْ
يترنمُ في مولدِ أحمدْ
في مولدِ خيرِ الورى
الخيرَ كلَ الخيرِ تجسدْ
صادقاً اميناً كريماً أبياً
سخياً طيباً بصفاتهِ لا يحددْ
ماذا اقولُ فيمنْ قالَ فيهِ
ذو الخُلقِ العظيمِ محمدْ
اسمٌ شغلَ الخافقين بتصرفهِ
جوادٌ معطاءٌ مَعينٌ لا يتبدد
حبيبٌ ويا لهُ من حبيبٍ
شغفَ القلوبَ وفيها تعضدْ
صورةُ عشقٍ لكلِ العاشقينْ
معنى العشقِ من نورهِ يتوقدْ
لا ملامةَ على من أُغرِمَ به
كيف لا يغرمُ منْ به يتهجدْ
يا دعائي ومناجاتي وتوسلي
أنت أنت سبيلي يا مؤيد
لا تصفوني بغلوٍ فحجتي
لا غلوَ في حب الطُهر محمدْ
لو نظرتَ له بعين العاشقين
لرأيتَ قلباَ رحيماَ حباً يتوقد
اضاءَ الكون بنور محياه
فهذا النورُ من نورِ أحمد
فهذا النورُ من نورِ أحمد




فتفكروا يا أولي الالباب






(( فتفكروا يا أولي الالباب ))



نداءُ الحقِ قد جاءَ مُخاطِباً
في حوارٍ مع أولي الالبابْ
انفروا اليَ واعرفوا حقي
براهينٌ قراطيسٌ في كتابْ
تلك الادلةُ لِمنْ شاءَ أن
يرعاها فيلقى فيها الجوابْ
العقلُ حجةٌ واللهُ أرادَ فيه
الثوابَ وإنزالِ كلِ عقابْ
فكرٌ متينٌ ليس كالأفكارِ
براهينُ اصولٍ خيرُ كتابْ
وأُخرُ لدفعِ كلِ شبهةٍ
مستحكمةٍ فيها بيانُ عتابْ
وقولُ فصلٍ وأخرى رسالةٌ
ولا تهافتٌ فيها فصلُ الخطابْ
للعروةِ الوثقى تعليقٌ بشرحٍ
افادَ في معانيها وأصابْ
وللعقيدةِ والتأريخِ لهُ نصيبٌ
وللتفسيرِ والمنطقِ حسنُ مآبْ
سلسلةٌ ماسيةٌ وأخرى ذهبيةٌ
وأخرى وافيةٌ فيها العُجابْ
وسلسلةٍ في ردِ كلِ شبهةٍ
الكترونيةٍ مُبينةِ الاسبابْ
وبياناتٌ واضحةُ المطالبِ
إرشادٌ لِمنْ أرادَ وأنابْ
كلٌ في منهاجٍ واضحٍ
رسالةٌ ليس فيها ارتيابْ
هذا دليليَ قالها محمودٌ
فتفكروا يا أولي الالبابْ
فتفكروا يا أولي الالبابْ



التقليد دين الانسان






(( التقليد دين الانسان ))



دينُ الانسان لا يَقِمِ
إلا بوجودِ المعلمِ
منهجُ التقليدِ فرضٌ
علينا واجبٌ مُحتمِ
قولُ العقلِ فيهِ حزمٌ
إتباعٌ بمعروفِ تَسلمِ
فطرةُ الانسانِ نادتْ
بكمالٍ أوجبَ المنعمِ
التقليدُ دينُ الانسانِ
يُحييِ النفوسَ وَتَنعُمِ
المعلمُ مجتهدٌ أعلمُ
وليسَ أيُ معلمِ
تصحُ فيه العبادةِ
وبه يقتربُ المسلمِ
للمعاملةِ فيه نصيبٌ
ومنَ الشبهةِ تسلمِ
عليكم اذاً بمرجعٍ
عادلاً حافضاً مسلمِ
عالماً فاقَ علمهِ
أميناً صائناً ملهمِ
لهُ منَ الآثارِ مالهُ
دلائلُ علمٍ مُفعَمِ
يدور مع الحق
حيث ما دار مُسلِمِ
ذي قلمٍ بانتْ شمائلهِ
نوراً وهاجاً للمستلهمِ
فأترك الدنيا وزينَتَها
وأَدرك مقالةَ الاعلمِ
وأَدرك مقالةَ الاعلمِ 





يا صاحب القول البليغ





(( يا صاحب القول البليغ ))



أشدتَ بالقولِ البليغِ فصحَ لسانكْ
قرودٌ همْ بل همْ دمى أشارَ بِنانَكْ
يسوقونَ الناس بمعسولِ مقالِهمْ
تصيروا سبباً يا عراق بدماركْ
باعوا ضمائرهم للإعلام ولمْ
يرعوا فيكَ إلاً وما رعوا ذِمامكْ
اتخذوا المنابرَ لهمْ مغنماً
سوقٍ بخسٍ لكلِ أثمانَكْ
لا تُشخِصْ لهم أيَ عنوانٍ
تجارٌ باعوا عقولَ أبنائَكْ
لا قرب لهم من رضا الرحمن
يا عراق وهم جحدوا حنانَكْ
قرودٌ تنزوا على الفضائياتْ
بترهاتٍ وما رعوا مقامَكْ
لله دُرُكَ يا صرخي في وصفِهمْ
قولُ عدلٍ فيهم وصِدْقٌ اتصافَكْ
يا صرخي العراق مادمتَ تَصرخْ
ولطالما همْ وَجِلونَ من صِراخَكْ
صوتُ الحقِ فيكَ يعلوا مُتألِقاً
بلْ أنتَ الحقُ وما أجَلَّ مَقامَكْ
بلْ أنتَ الحقُ وما أجَلَّ مَقامَكْ



https://www.youtube.com/watch?v=KGZ4kTtTR_U


المنبر الحي






(( المنبر الحي ))

أنعمْ وأكرمْ سيدي وأنتَ تنتصرُ
تذودُ عن الحسينِ بكلِ مهندِ
وسُرجُ خيلُكَ لا إنحلالَ لها
مادامَ هنالِكَ بالدينِ مُترَصدِ
نَعتهُمْ بالطائفيينَ وكذلكَ همُ
وكيف لا وأمعنوا في وأَّدِ
إعتلوا صَهواتَ المنابرِ بغياً
وعدواناً للنيلِ منْ جسدِ
باسم الحسين صوروا لنا
إن الحسين للدماءِ متشددِ
أماتوا الجانب المشرق لمنبري
جعلوهُ للفتنةِ وقتلِ معتقدِ
هم من قتل الحسين بتجرُئهِمْ
سلّوا سيوفُ الحقدَ منْ كلِ مغمدِ
أطاحوا بجسده الشريف طعناً
صيروهُ للملأ هالةِ الحقدِ
تعساً لأفواهٍ لم تُنصفْ حُسيناً
فهو للعلياء كهفاً وَدوحةِ المجدِ
هو الكريمُ ابنُ الكريمِ من سُلالةٍ
أبتْ لغيرِ المكارمِ والخيراتِ بُدِ
اصرخْ فيهم يا محمودُ مدوياً
منْ على منبرِ الحسين إهدِ
نلْ منهم يا سيدي وصححْ
التأريخَ منْ كلَ حقدٍ وعندِ
أدفعْ عن الحسينِ كلِ كربٍ
واقشعْ سحابَ البؤسِ عن بلدِ
واقشعْ سحابَ البؤسِ عن بلدِ




https://www.youtube.com/watch?v=G4TQqyfdIaA


أحذروا التقسيمَ يا أهلَ العراقِ



(( أحذروا التقسيمَ يا أهلَ العراقِ ))

أحذروا الفتنةَ يا أهلَ العراقِ
قولُ حقٍ لو كنتمْ به تعمَلَونْ
من رزيةٍ في رزيةٍ الى رزيةٍ
تَداولُ الأيامَ في ذلك فالتحذرونْ
جاؤوكمُ بعناوينٍ وشعاراتٍ مالها
سوى إلهاكمُ وفيها الكلُ هالكونْ
فيكمُ رجلٌ عظيمٌ لو تعلمون حَقُهُ
لطالما حذركمْ لماذا لا تُبصِرونْ
هائجاتٍ قالها محمودٌ انتبهوا
كقطعِ ليلٍ فيها الرضعُ مُسهدونْ
من طائفيةٍ الى طائفيةٍ فقتلٍ رَكزوا
مشروعُ تقسيمٍ للشتاتِ ذاعنونْ
بفيدرالياتٍ تعالتْ أصواتُهمْ وهمْ
كلٌ ارادَ العراقَ فريسةً يغتنمونْ
صرخيُ العراق لطالما إستصرَخَكُمْ
ببياناتٍ بيناتٍ فلِمَ للحقِ تكرهون
هي نجاتَكُمْ يا أهلَ العراقِ إنتبهوا
وعوا الكلام لعلكم فيه وبه تُفلِحونْ
بيانُ السابعِ أعلنَ  فيه العراقَ
شعاراً موحداً لعلكم تهتدونْ
وبيانُ العشرينْ جسدَ فيه حقيقةَ
الحبِ والولاءِ مالكُمْ لا تسمعونْ
وواحدٌ وثلاثونْ حرمةُ الطائفيةِ
فيه ضمادٌ لكلِ ما منهُ تَنزِفُونْ
وسادسٌ وخمسونْ يا لهُ من بيانٍ
وحدتكُمْ في دينكُمْ لو كنتُمْ تعلمون
وبيانُ اثنان وسبعونْ فيه مُحذِراً
من طائفيةٍ ثانيةٍ كي لا تجهَلونْ
وبيانُ أربعٌ وستونْ مُنَدِداً بتقسيمٍ
فدرالياتٍ بصرةٍ ونفطٍ أفلا تفقهونْ
وغيِرِها من بياناتٍ ومواقفٍ
الخيرَ كلَ الخيرِ فيها لو تَعمَلونْ
الخيرَ كلَ الخيرِ فيها لو تَعمَلونْ