(( أحذروا التقسيمَ يا أهلَ العراقِ ))
أحذروا الفتنةَ يا أهلَ العراقِ
قولُ حقٍ لو كنتمْ به تعمَلَونْ
من رزيةٍ في رزيةٍ الى رزيةٍ
تَداولُ الأيامَ في ذلك فالتحذرونْ
جاؤوكمُ بعناوينٍ وشعاراتٍ مالها
سوى إلهاكمُ وفيها الكلُ هالكونْ
فيكمُ رجلٌ عظيمٌ لو تعلمون حَقُهُ
لطالما حذركمْ لماذا لا تُبصِرونْ
هائجاتٍ قالها محمودٌ انتبهوا
كقطعِ ليلٍ فيها الرضعُ مُسهدونْ
من طائفيةٍ الى طائفيةٍ فقتلٍ رَكزوا
مشروعُ تقسيمٍ للشتاتِ ذاعنونْ
بفيدرالياتٍ تعالتْ أصواتُهمْ وهمْ
كلٌ ارادَ العراقَ فريسةً يغتنمونْ
صرخيُ العراق لطالما إستصرَخَكُمْ
ببياناتٍ بيناتٍ فلِمَ للحقِ تكرهون
هي نجاتَكُمْ يا أهلَ العراقِ إنتبهوا
وعوا الكلام لعلكم فيه وبه تُفلِحونْ
بيانُ السابعِ أعلنَ فيه العراقَ
شعاراً موحداً لعلكم تهتدونْ
وبيانُ العشرينْ جسدَ فيه حقيقةَ
الحبِ والولاءِ مالكُمْ لا تسمعونْ
وواحدٌ وثلاثونْ حرمةُ الطائفيةِ
فيه ضمادٌ لكلِ ما منهُ تَنزِفُونْ
وسادسٌ وخمسونْ يا لهُ من بيانٍ
وحدتكُمْ في دينكُمْ لو كنتُمْ تعلمون
وبيانُ اثنان وسبعونْ فيه مُحذِراً
من طائفيةٍ ثانيةٍ كي لا تجهَلونْ
وبيانُ أربعٌ وستونْ مُنَدِداً بتقسيمٍ
فدرالياتٍ بصرةٍ ونفطٍ أفلا تفقهونْ
وغيِرِها من بياناتٍ ومواقفٍ
الخيرَ كلَ الخيرِ فيها لو تَعمَلونْ
الخيرَ كلَ الخيرِ فيها لو تَعمَلونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق